بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ سراج خبأ نوره
وإمام صعب علينا رحيله ، ولقد رحل سماحة الشيخ وترك فراغآ كبيرآ لن يملأه إلابقاء علمه وفكره وذكره
إن سماحة الشيخ رجل محبوب مقبول قذف الله محبته في القلوب
فما رآه أحد وقوة إيمانه إنه مامن أحد إلا ويتمنى مجالسة الشيخ ومحادثته او على اقل تقدير رؤيته
فو الله إن الإنسان لايمل أبدآ من رؤية ذلك الوجه المنير المشرق فضلآ عن الإستماع إلى كلماته وتوجيهاته الصائبة
سماحة الشيخ رحمة الله امة في رجل كتب الله له القبول في الأرص فالناس يحبونه في مشارق الأرض ومغاربها بل ويرون أن كلمة " سماحة " لاتطلق إلا عليه فبمجرد سماعهم سماحة الشيخ تتبادر اذهانهم إلى الشيخ ابن باز _ نور الله ضريحه _
المقابلة الأولى :
بعثت لسماحتة الوالد رسالة تتضمن كتابة نصيحة للأخوة الموظفين الذين يخرجون بعد فراغهم من اعمالهم
وهم متعبون على حد قولهم وينامون عن صلاة العصر
وبعد أسابيع اتصل علي مكتب سماحة الشيخ يطلب حضوري لسماحة الشيخ فذهبت لسماحته في مكتبه وسلمت عليه وقبلت رأسه ،،
سبحان الله ومع أن هذا العالم العلم الفذ الهمام الإمام يحمل هم الأمه جميعها ومشاغله لاتعد ولا تحصى
وفي هذه الزيارة مواقف ودروس منها :
انه لايوجد عند باب الشيخ حراس يمنعون الداخلين بل بابه مفتوح للسائلين
الشيخ يعرف الواقع ومايدور فيه فقد دخلنا على سماحته وكانت الأخبار تقرأ عليه وهو يذكر الله ويدعو ويستغفر
البركة في الوقت فقد منح الله سبحانه لسماحته بركة في وقته
سماحته متواضع مطبق لحديث المصطفى عليه السلام " من تواضع لله رفعه الله ..."
الشيخ يحمل صفات الداعية من الصبر والرفق وتحمل الأذى والحرص على هداية الناس
مجلس الشيخ مجلس مبارك لاتسمع فيه الحديث عن الدنيا وملاذها بل الحديث منصرف إلى الدعوة إلى قضاء حوائج المسلمين
ولا تخرج من مجلس سماحته إلا نلت حظآ وافرآ من الدروس الفوائد العلمية والدعوية والأدبية
المقابلة الثانيه :
قابلت الشيخ في منزل احد الأقارب في الرياض
وكما هي عادة الشيخ وديدنه يطلب من أحد الحضور قراءة القرآن ثم يعلق على الآيات وحسب علمي ان الأيات التي تليت كانت في الأمر في المعروف والنهي عن المنكر فتحدث الشيخ حول هذا الموضوع
من المواقف والدروس :
سماحته لايمل ولا يفتر مادام أن الأمر يتعلق بالدعوة إلى الله
جاء أحد الأطفال قبل ان يتكلم فسلم عليه فرد سماحته السلام ثم سألة سماحته عن اسمه ومن هو ربك وما دينك ومانبيك
سبحان الله اي تواضع هذا ان يقف ذلك الجبل الشامخ مع كثرة اشغاله وانشغاله مع هذا الطفل يعلمه الدين
سماحته يتميز بأنه لايمل ولا يسأم من كثرة السؤال والنقاش والحوار فسبحان من منحه الصبر والحلم وتحمل وقد كان رحمه الله نموذجآ يتحذى وجوهرة وضاءة يهتدى بها في السلوك والأخلاق في تعامله
أخـــــوكـــــم
الشيخ محمد الشائع.
.
.
" الـــــمـــــصـــــدر "
نقلته من كتاب " البستان "
قرأت هذه الخواطر فأعجبتني خواطر هذا التلميذ مع شيخه فأحببت ان انقله لكم
ومهما تحدثنا عن هذا العلم الشامخ والبحر الزاخر فلن نوفي حقه
رحم الله سماحة الشيخ رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى وجمعنا به في الفردوس الأعلى "
سماحة الشيخ سراج خبأ نوره
وإمام صعب علينا رحيله ، ولقد رحل سماحة الشيخ وترك فراغآ كبيرآ لن يملأه إلابقاء علمه وفكره وذكره
إن سماحة الشيخ رجل محبوب مقبول قذف الله محبته في القلوب
فما رآه أحد وقوة إيمانه إنه مامن أحد إلا ويتمنى مجالسة الشيخ ومحادثته او على اقل تقدير رؤيته
فو الله إن الإنسان لايمل أبدآ من رؤية ذلك الوجه المنير المشرق فضلآ عن الإستماع إلى كلماته وتوجيهاته الصائبة
سماحة الشيخ رحمة الله امة في رجل كتب الله له القبول في الأرص فالناس يحبونه في مشارق الأرض ومغاربها بل ويرون أن كلمة " سماحة " لاتطلق إلا عليه فبمجرد سماعهم سماحة الشيخ تتبادر اذهانهم إلى الشيخ ابن باز _ نور الله ضريحه _
المقابلة الأولى :
بعثت لسماحتة الوالد رسالة تتضمن كتابة نصيحة للأخوة الموظفين الذين يخرجون بعد فراغهم من اعمالهم
وهم متعبون على حد قولهم وينامون عن صلاة العصر
وبعد أسابيع اتصل علي مكتب سماحة الشيخ يطلب حضوري لسماحة الشيخ فذهبت لسماحته في مكتبه وسلمت عليه وقبلت رأسه ،،
سبحان الله ومع أن هذا العالم العلم الفذ الهمام الإمام يحمل هم الأمه جميعها ومشاغله لاتعد ولا تحصى
وفي هذه الزيارة مواقف ودروس منها :
انه لايوجد عند باب الشيخ حراس يمنعون الداخلين بل بابه مفتوح للسائلين
الشيخ يعرف الواقع ومايدور فيه فقد دخلنا على سماحته وكانت الأخبار تقرأ عليه وهو يذكر الله ويدعو ويستغفر
البركة في الوقت فقد منح الله سبحانه لسماحته بركة في وقته
سماحته متواضع مطبق لحديث المصطفى عليه السلام " من تواضع لله رفعه الله ..."
الشيخ يحمل صفات الداعية من الصبر والرفق وتحمل الأذى والحرص على هداية الناس
مجلس الشيخ مجلس مبارك لاتسمع فيه الحديث عن الدنيا وملاذها بل الحديث منصرف إلى الدعوة إلى قضاء حوائج المسلمين
ولا تخرج من مجلس سماحته إلا نلت حظآ وافرآ من الدروس الفوائد العلمية والدعوية والأدبية
المقابلة الثانيه :
قابلت الشيخ في منزل احد الأقارب في الرياض
وكما هي عادة الشيخ وديدنه يطلب من أحد الحضور قراءة القرآن ثم يعلق على الآيات وحسب علمي ان الأيات التي تليت كانت في الأمر في المعروف والنهي عن المنكر فتحدث الشيخ حول هذا الموضوع
من المواقف والدروس :
سماحته لايمل ولا يفتر مادام أن الأمر يتعلق بالدعوة إلى الله
جاء أحد الأطفال قبل ان يتكلم فسلم عليه فرد سماحته السلام ثم سألة سماحته عن اسمه ومن هو ربك وما دينك ومانبيك
سبحان الله اي تواضع هذا ان يقف ذلك الجبل الشامخ مع كثرة اشغاله وانشغاله مع هذا الطفل يعلمه الدين
سماحته يتميز بأنه لايمل ولا يسأم من كثرة السؤال والنقاش والحوار فسبحان من منحه الصبر والحلم وتحمل وقد كان رحمه الله نموذجآ يتحذى وجوهرة وضاءة يهتدى بها في السلوك والأخلاق في تعامله
أخـــــوكـــــم
الشيخ محمد الشائع.
.
.
" الـــــمـــــصـــــدر "
نقلته من كتاب " البستان "
قرأت هذه الخواطر فأعجبتني خواطر هذا التلميذ مع شيخه فأحببت ان انقله لكم
ومهما تحدثنا عن هذا العلم الشامخ والبحر الزاخر فلن نوفي حقه
رحم الله سماحة الشيخ رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى وجمعنا به في الفردوس الأعلى "
